الأحد، 13 أغسطس 2017
ما هو الواقع المعزز وماذا يختلف عن الواقع الافتراضي
خرائط
ثلاثية الأبعاد، ونظاراتٍ تُظهر معلومات لكل ما تقع عليه عين الإنسان، هي مشاهدٌ رُئيناها
مؤخرا في أفلام الخيالِ العلمي استطاعت التقنيةُ أخيرًا تحويلها لحقيقة ملموسة على
أرضِ الواقع.
اي تعمل تقنية الواقع المعزّز على
إدخال عناصر افتراضية للواقع الحقيقي عكس ماهو في الواقع
الافتراضي عن طريق بعض الاجهزه والنظارات المتخصصه
يعتمد
الواقع المعزز التي تقوم بإدخال عناصر حقيقية لواقعٍ مُحاكى، فهي تقوم بعرض الواقع كما
يراه الشخص ولكن بمعلوماتٍ إضافية تطفو حول الأجسام فيما يُسمى بالمشهد الظاهري والذي يعمل على تحسين الإدراك الحسي للعالم الحقيقي
الذي يراه أو يتفاعل معه المستخدم.
اليوم،
يسعى مسؤولو التسويق في عالم مليء بآلاف الإعلانات ومئات العلامات التجارية لإدخال
تقنية الواقع المعزّز لجذب انتباه الزبائن واشراكِهم في تجربة الإعلان كنوعٍ من
أنواعِ التسويق الإبداع عند أحد
محطات انتظار الحافلات ورصدت ردود فعل الناس حول ما يشاهدونه من مشاهد عبر كاميرا
مثبتة.
التعليم هو أحد أبرز المجالات وأكثرها تطورًا
عبر السنين الماضية،اصبح الان التعليم مشرق لتقنية الواقع
المعزّز فمجال التعليماكثر المستفيدين من الواقع المعزز أصبح هناك اليوم خطوات واعدة لهذه التقنية في مجال التعليم وأن كانت خجولة
في بعض الدول إلا أن آثارها تبدو واضحة في دول أخرى. فالبيئة التعليمية بيئة خصبة
لتطبيق تقنية الواقع المعزّز، فيمكن استخدامها لتحويل الكتب الورقية إلى منصات عرض
تفاعلية عبر الأجهزة الذكية، مثلا قد
تُستخدم في دروس تشريح جسم الإنسان عبر رؤية الأعضاء بصورة ثلاثية الأبعاد مما
يُسهل الشرح على المُعلم ويُكسب الطالب فهمٍ أعمقَ للدرس.
من
المجالات التي لجأت مؤخرًا لتقنية الواقع المعزّز، هو مجال صناعة السيارات. تتنافس
لإضافة خاصية الواقع المعزّز لسياراتها في محاولة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق